نقلا عن جريدة الدستور
قسم الزرقا....يعنى تعذيب واغتصاب وسرقة وضحايا بلا انصاف
رغم ان دمياط تعد فى الصيف احد المصايف الهادئة التى يسعى كثير من المصريين الى المصيف بها ... الا ان ضباط الاقسام بهذه المحافظة استطاعوا ان يحولوا هذا المصيف الهادىء الى جحيم يعيش فيه السكان البسطاء فى هذه المحافظة ...في 28/1/2007 داهمت قوة من قسم شرطة الزرقا منزل المواطن السيد السادات أبو العينين بقرية السرو، مركز الزرقا، محافظة دمياط , وألقت القبض علية وعلى ابنه وليد لحين قيام الابن الأصغر حسام بتسليم نفسه إلى قسم شرطة الزرقا, كما قاموا بطرد شيماء ووالدتها من المنزل ومنعتهم من العودة إليه ولإجبارهم على ذلك كسروا الباب الرئيسي كما اعتدى أفراد الشرطة بالضرب على خال شيماء لمنعه من زيارتهم, وتدخل
وقام اطباء بمركز النديم والجمعية المصرية لمناهضة التعذيب بزيارة قسم الزرقا و قابلوا مأمور القسم الذي أفاد أنه ليس لديهم محتجزين بتلك الأسماء. وهو الامر الذى دفع الأطباء إلى الذهاب لمديرية امن دمياط وهناك قابلوا اللواء محمد إبراهيم عبد المنعم رئيس مباحث مديرية امن دمياط، وبعد المناقشة أفاد اللواء عبد المنعم بأن وليد ووالده موجودون بالقسم وبأنه سيفرج عنهم. وبالفعل تم إطلاق سراح الأب والابن مساء يوم 6/2/ 2007,بعد احتجاز هما لمدة 10 أيام تعرضوا خلالها للتعذيب بالكهرباء والضرب والاغتصاب , وفى مساء 25/2/2007 هاجمت قوة أفراد القسم ضمت حوالى 25 شخصا 6 ضباط والباقى من أمناء الشرطة وخفر المنزل مرة ثانية وقاموا بتدمير محتوياته والاستيلاء على أجهزة كهربائية وضرب وليد وضرب والده وأمرهم بترك المنزل والرحيل من القرية بكاملها, فتوجه وفد من النديم وجمعية مناهضة التعذيب مرة أخرى إلى دمياط في 27/2/2007 والتقوا المحامى العام وأبلاغه بانتهاكات الشرطة فقام سيادته بتحويل الشكوى لرئيس نيابة الزرقا، وأتصل به تليفونيا طالباً منه عدم التعرض لأهل حسام. وبناء عليه توجه الوفد إلى رئيس نيابة الزرقا وسجلوا أقوالهم فى محضر رسمى، ذاكرين فيه التهم الموجه للضباط، وطالبين أن تقوم النيابة بدورها بحماية الأسرة وتمكينها من العودة لمنزلها. وفى نفس اليوم عادة الأسرة بعد وعد رئيس النيابة بعدم التعرض, ولكن الشرطة وكما هي عادتها- حسب تقرير النديم - ضربت عرض الحائط بتعليمات الجهات القانونية العليا -النيابة العامة- وقامت في الثامنة مساء بالهجوم مرة أخرى على المنزل ودمرت ما بقى من محتوياته واستولت على الأجهزة الكهربائية، وكان ذلك في أعقاب مغادرة أعضاء الوفد للقرية في الساعة الثامنة مساءاً!
أما مأساة أسرة المواطن فوزي حسن فهي تؤكد أن قسم الزرقاء ليس له كبيرة وان ضباطه يتعاملون مع القسم باعتبارية عزبة خاصة لا يستطيع احد عن سؤالهم ماذا يفعلون , فقد تعرضت أسره فوزي حسن لتنكيل شديد من القسم , حيث قام القسم باحتجازة وابنه السيد لمدة 17 يوما تعرضوا خلالها للتعذيب بالكهرباء والضرب بالعصي وباللكمات وهم عرايا كما ولدتهم أمهاتهم , كما قام القسم بتلفيق قضية سرقة لأحد ابناءه وهى القضية التى ثبت تلفيقها وعلية برأته المحكمة, وبشكل شبه يومى يقوم افراد من القسم بالمرور على منزل فوزى وتكسير الأبواب والأثاث وأمر الأسرة بعدم إصلاح الأبواب وتركها مفتوحة ليل نهار حتى يتمكن الضباط من الدخول والخروج متى شاءوا, كما قاموا بمهاجمة المخبز الذى يعمل به المواطن فوزى وابنه السيد وتم التعرض لهما بالضرب
أسماء الضباط المتهمين بالاعتداء وتعذيب مواطنين بدمياط حسب تقارير منظمات حقوق الإنسان هم : رؤساء المباحث/ محمد البنا، محمد سرحان, مفتشى المباحث/ محسن نجيب، محمد العشماوى, معاونى المباحث/ مصباح القصبى، محمد شلبى
قسم الزرقا....يعنى تعذيب واغتصاب وسرقة وضحايا بلا انصاف
رغم ان دمياط تعد فى الصيف احد المصايف الهادئة التى يسعى كثير من المصريين الى المصيف بها ... الا ان ضباط الاقسام بهذه المحافظة استطاعوا ان يحولوا هذا المصيف الهادىء الى جحيم يعيش فيه السكان البسطاء فى هذه المحافظة ...في 28/1/2007 داهمت قوة من قسم شرطة الزرقا منزل المواطن السيد السادات أبو العينين بقرية السرو، مركز الزرقا، محافظة دمياط , وألقت القبض علية وعلى ابنه وليد لحين قيام الابن الأصغر حسام بتسليم نفسه إلى قسم شرطة الزرقا, كما قاموا بطرد شيماء ووالدتها من المنزل ومنعتهم من العودة إليه ولإجبارهم على ذلك كسروا الباب الرئيسي كما اعتدى أفراد الشرطة بالضرب على خال شيماء لمنعه من زيارتهم, وتدخل
وقام اطباء بمركز النديم والجمعية المصرية لمناهضة التعذيب بزيارة قسم الزرقا و قابلوا مأمور القسم الذي أفاد أنه ليس لديهم محتجزين بتلك الأسماء. وهو الامر الذى دفع الأطباء إلى الذهاب لمديرية امن دمياط وهناك قابلوا اللواء محمد إبراهيم عبد المنعم رئيس مباحث مديرية امن دمياط، وبعد المناقشة أفاد اللواء عبد المنعم بأن وليد ووالده موجودون بالقسم وبأنه سيفرج عنهم. وبالفعل تم إطلاق سراح الأب والابن مساء يوم 6/2/ 2007,بعد احتجاز هما لمدة 10 أيام تعرضوا خلالها للتعذيب بالكهرباء والضرب والاغتصاب , وفى مساء 25/2/2007 هاجمت قوة أفراد القسم ضمت حوالى 25 شخصا 6 ضباط والباقى من أمناء الشرطة وخفر المنزل مرة ثانية وقاموا بتدمير محتوياته والاستيلاء على أجهزة كهربائية وضرب وليد وضرب والده وأمرهم بترك المنزل والرحيل من القرية بكاملها, فتوجه وفد من النديم وجمعية مناهضة التعذيب مرة أخرى إلى دمياط في 27/2/2007 والتقوا المحامى العام وأبلاغه بانتهاكات الشرطة فقام سيادته بتحويل الشكوى لرئيس نيابة الزرقا، وأتصل به تليفونيا طالباً منه عدم التعرض لأهل حسام. وبناء عليه توجه الوفد إلى رئيس نيابة الزرقا وسجلوا أقوالهم فى محضر رسمى، ذاكرين فيه التهم الموجه للضباط، وطالبين أن تقوم النيابة بدورها بحماية الأسرة وتمكينها من العودة لمنزلها. وفى نفس اليوم عادة الأسرة بعد وعد رئيس النيابة بعدم التعرض, ولكن الشرطة وكما هي عادتها- حسب تقرير النديم - ضربت عرض الحائط بتعليمات الجهات القانونية العليا -النيابة العامة- وقامت في الثامنة مساء بالهجوم مرة أخرى على المنزل ودمرت ما بقى من محتوياته واستولت على الأجهزة الكهربائية، وكان ذلك في أعقاب مغادرة أعضاء الوفد للقرية في الساعة الثامنة مساءاً!
أما مأساة أسرة المواطن فوزي حسن فهي تؤكد أن قسم الزرقاء ليس له كبيرة وان ضباطه يتعاملون مع القسم باعتبارية عزبة خاصة لا يستطيع احد عن سؤالهم ماذا يفعلون , فقد تعرضت أسره فوزي حسن لتنكيل شديد من القسم , حيث قام القسم باحتجازة وابنه السيد لمدة 17 يوما تعرضوا خلالها للتعذيب بالكهرباء والضرب بالعصي وباللكمات وهم عرايا كما ولدتهم أمهاتهم , كما قام القسم بتلفيق قضية سرقة لأحد ابناءه وهى القضية التى ثبت تلفيقها وعلية برأته المحكمة, وبشكل شبه يومى يقوم افراد من القسم بالمرور على منزل فوزى وتكسير الأبواب والأثاث وأمر الأسرة بعدم إصلاح الأبواب وتركها مفتوحة ليل نهار حتى يتمكن الضباط من الدخول والخروج متى شاءوا, كما قاموا بمهاجمة المخبز الذى يعمل به المواطن فوزى وابنه السيد وتم التعرض لهما بالضرب
أسماء الضباط المتهمين بالاعتداء وتعذيب مواطنين بدمياط حسب تقارير منظمات حقوق الإنسان هم : رؤساء المباحث/ محمد البنا، محمد سرحان, مفتشى المباحث/ محسن نجيب، محمد العشماوى, معاونى المباحث/ مصباح القصبى، محمد شلبى