دعوة بان تفخر جميعا
لسنا اول المعترضين في العالم

هل نستطيع ان نربط بين ما يحدث في اقليم سيشوان في الصين وما يحدث في محافظة دمياط في مصر؟ في اقليم سيشوان في الصين اعلنت الحكومة الصينية تخطيطها لنقل مصانع للبتروكيماويات لمنطقة اخرى غير المنطقة المختارة له بعد تصاعد الاحتجاجات في مارس الماضي وتظاهر الاف المواطنين اعتراضا على المشروع المدمر للبيئة .

في الوقت ذاته اعلن مصدر رسمى مدافعا عن المشروع ضد موجة الاحتجاجات :ان المشروع كان مقصودا ان يوضع في هذا المكان بجانب البحر ولكنه توقف بعد احتجاجات اخر يناير وأعلنوا انه لن يستكمل في هذه المنطقة وسيتم نقله الى مكان مناسب اكثر في الجنوب .الا ان أهل المدينة المزمع نقله اليها سلموا بيانا للحكومة اعتراضا على نقله الى بلدتهم خوفا من التلوث .وقال المصدر ايضا ان هذا المشروع جيد جدا في الحقيقة ولكن المشكلة هي فهم الناس الخاطئ لابعاد المشروع وانه لا يوجد له اثارا سلبية وجهل الناس بما تجلبه هذه المصانع من استثمارات صناعية

( نفس اللي الحكومة بتعمله اليومين دول معانا )

.وفي يوم الحادي عشر من شهر مايو الماضي اوقف الامن الصيني ستة اشخاص واتهمتهم بالتحريض على التظاهر الغير قانوني واستخدام الانترنت في التنظيم لهذه التظاهرات وترويج اشاعات مغرضة وقد طالب المتظاهرون في هذه التظاهرة بقرار علني لوقف انشاء المصانع خوفا من تلوث الماء والهواء وطالبوا بحماية صحتهم وقيمة ممتلكاتهم وقاموا بالمشي لمسافة 18 ميل مرتدين الاقنعة البيضاء على الانف والفم تعبيرا عن التلوث ورفعوا لافتات تقول ارحموا بلدتنا-انقذوا بلدتنا- ابقوا مصادر التلوث بعيدا عننا –حافظوا على المياه نظيفة والجبال الخضراء في سيشوان. ونقلا عن مواطن صيني قوله (نحن فقط اناس نهتم ببلدتنا وما نقوله هو عندما تنوي اقامة مثل هذا المشروع في مكان محدد ينبغي أن تتبع الاجراءات السليمة مثل جلسات الاستماع الشعبي والموافقة البيئية الشاملة على هذا المشروع ونحن نريد العدالة وفتح القضية ) نقلا عن نيويورك تايمز.

( برده نفس اللي بيحصل في دمياط الايام دي من اعتراضات كبيرة ضد المصنع )

وما لا نتمناه ان يحدث في دمياط الايام القادمة ما حدث للصين من دمار لمصانع البتروكيماويات وتسرب للغازات السامة وقتل الالاف نتيجة ذلك ولهذا السبب سنظل نرد ونقول باعلي صوت لنا

لا لمصنع الموت في راس البر

لا لاي استثمار جاء ليقتلنا

لا والف لا لمصنع اجريوم

شكر خاص للقارئة a.a
علي اعداد هذا التقرير