Monday, June 2, 2008

يد كندا أمتدت لدمياط منذ زمن يا ترى ليه ؟؟
خاص - جريدة دمايطه الالكترونية -
اعداد أ.معتز المغربي



قد يرى البعض فى هذا التقرير انى متحامل ..او انى استخدم نظرية المؤامرة .ولكن دعونا من التكهنات ..لأنى فقط سأسرد حقائق .وأترك لكم التكهنات .

منذ ما يذيد عن سنة تم الاعلان عن مسابقة لتصميم الاثاث تحت اسم ((حلم البيت المصرى المعاصر)) ورأيت الاعلان على جدران كليتى الفنون التطبيقية بدمياط..بالطبع أهتميت بالموضوع .وذهبنا أنا وأخى وأشتركنا فى المسابقة ولاحظنا انها مدعومة بشكل قوى .والجوائز كانت تقدر بحوالى 50.000 جنيه مصرى !! بالاضافة لغذاء فاخر مأكولات بحرية لكل المشتركين بعائلتهم كاملة !!وهذا ما لم نعهده من اى مؤسسة مصرية مما دعانا للتسائل ولكن ما لبث أن فهمنا بمجرد ذهابنا لمنطقة توزيع الجوائز ..فإذا بعلم كندا يأخذ الانظار .ويجيب على الأستفسارات

لاحظوا الصور

وعلم كندا يظهر بوضوح في الصورة


حضر الحفل محافظ دمياط ولفيف من المسؤلين ..ووزير التعليم ..ولفيف من مصممى أثاث مصر .وأنتهت الحفلة على وعد منهم بتكرارها .ولكن مر أكثر من عام ..ولم تعاد المسابقة.والسبب ....ان المنحة الكندية .لم تكررها كندا .فلماذا منحتها ..ولماذا منعتها ؟؟ هل كانت مقابل شئ ؟

بالأاضافة ان كندا هى أكبر بلد غير عربى تستورد من دمياط أثاث ..(هذه المعلومة قد لا يكون لدى دليل عليها ..ولكنها مباشرةً من أحد أعضاء الغرفة التجارية ..ودياً)

أخيراً ... يمكننا القول أن النشاط الكندى فى دمياط متواجد منذ زمن ولكنه نشط .جداً فى أخر سنة .. فهل هذا يذكرنا بشئ؟؟ وهل كندا كدولة.مهتمة بأنشاء المصنع وتعمل على ذلك ..ام انها مجرد صدفة..!!!0
لينك لكلام المحافظ عن المسابقة ووعده بكونها سنوية http://www.emigration.gov.eg/AllNews/DisplayNews.aspx?CatId=16&NewsId=68919


يا ترى بعد الموضوع ده نقدر نستنتج ايه ؟؟


1 comment:

Anonymous said...

السلام عليكم
اعتقد انه ينبغي التحقيق في هذا الموضوع لمعرفة اسباب عدم تكراره هذه السنة.والواضح ان تاريخ الصورة من شهر مايو العام الماضي ومعنى هذا انه ان كانت المسابقة ستعاد مرة اخرى كانت ستعاد في شهر مايو سنوياونحن الان في شهر يونيو.واعتقد أن منحة كندا العام الماضي كانت بعد موافقة الحكومة على مشروع اجريوم ونحن لم نكن على علم به .واعتقد ايضا ان هذه المسابقة كانت ستكون في شهر مايو العام الحالي لولا الرفض الشعبي لاجريوم منذ شهر فبراير الماضي.أي ان ارتباط هذه المنحة بمصنع أجريوم واضح.وهذا يؤكد على ان أن بناء المصنع ليس الا مصلحة شخصية لكندا ولا يهمها دمايطة ولا غير دمايطة وهذا معناه ان ما اعلنوه في جريدة الاهرام أن شعب دمياط في عنينا ليس الا كلام فاضى .وعندما تتدخل الراسمالية يموت الشعب.ولابد أن يسأل المحافظ هل وعد المسابقة مثل وعد وقف المصنع؟